ريبر هبون Rêber Hebûn
Nivîskar, helbestvan û rexnegir, çîroknivîs, romannivîs û ramanyar e ji rojavayê Kurdistanê ye, rojbûn 02.11.1987 كاتب, شاعر، ناقد، قاص، روائي، ومفكر من غربي كوردستان- سوريا
الجمعة، 10 أكتوبر 2025
نحو مؤسسة ثقافية كوردستانية واعدة- ريبر هبون
الخميس، 2 أكتوبر 2025
heta şevbêrkeke din- Rêber Hebûn
الجمعة، 26 سبتمبر 2025
رحلة نقدية في شعاب كتاب شواطئ النص"الاقتباس التمهيدي" للناقد ولات محمد)ريبر هبون
الجمعة، 5 سبتمبر 2025
تدوير الإرهاب وصراع النفوذ- ريبر هبون
*ريبر هبون
تشهد العلاقة بين حكومة الشرع والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تململاً واضطراباً وعدم جدية في تطبيق اتفاق 10 آذار المبرم بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع ، ولعل أبرز المعوقات في سبيل الوصول لحل هو تركيا الحريصة على عدم حصول الكورد على حقوقهم المشروعة في تطبيق الفيدرالية أو اللامركزية السياسية وهذه رغبة تصطدم مع المشروع الاسرائيلي في أن تكون سوريا عبارة عن أقاليم في الآن ذاته فإن تركيا لا تتفق مع إسرائيل في نقطة دعمها للأقليات أو فكرة اتحاد الأقليات بوجه الحكومة بمعنى أن تشكل كياناً موازياً لها ويهمها من جزئية الأقلية هذه ما يتعلق بالإدارة الذاتية الكوردية، وما يفهم من تصريح رئيس حزب الحركة القومية دولت بخجلي حول تهديد قسد بعملية عسكرية بالتنسيق مع حكومة دمشق إن لم ينفذ اتفاق 10 آذار هو خشية تركيا من تنسيق كوردي اسرائيلي يخرج الكورد من لعبة الولايات العثمانية المزمع تشكيلها إلى لعبة تغيير الشرق الأوسط الجديد بزعامة اسرائيل ، وعليه فإن هذا التنازع على النفوذ من شأنه أن يربك مساعي السلام في تركيا وكذلك من شأنه أيضاً إعادة العملية العسكرية التركية إلى الواجهة.
لقد كانت هنالك جولة تفاوضية مزمع عقدها في باريس وجرى إلغاؤها بضغوط تركية على حكومة المركز وجرى أيضاً اجتماع بين قسد وحكومة دمشق في عمان بغية إحداث تقارب وتحقيق عملية الدمج وهنا يمكن أن نجد تبايناً في تصريحات توم باراك فقد تغيرت حيث باتت ترى في وحدات حماية الشعب كحليف وليس كقوة تابعة ايديولوجياً لحزب العمال الكوردستاني إلى جانب تصريحه بعد أحداث العنف الدموي في السويداء على أن اللامركزية هي الأفضل بالنسبة لسوريا،فما يؤجج الوضع بين قسد وحكومة المركز هو التنافس التركي الاسرائيلي بلا شك ومن مصلحة أمريكا في هذا الصدد الإبقاء على الوضع هكذا بمعنى ضمان عدم التصعيد دون حدوث اتفاق جذري، حيث نجد المناوشات الجارية بين قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية على بعض التخوم كنوع
من انسداد في الرؤيتين وعدم الوصول لتوافق ، ولربما يطل سيناريو السويداء هنا حيث ستقوم حكومة المركز بتحريك ورقة العشائر بوجه قسد لأجل الضغط عليها الأمر الذي سيخلق ثغرات أمنية يطل منها داعش مجدداً
ويأتي تصريح وزارة الدفاع التركية الأخير بوصف قوات سوريا الديمقراطية مهددة لأمنها القومي بمثابة ذريعة لدعم مستقبلي لفصائل ما يعرف بحكومة دمشق ضدها بمعنى آخر جولة أخرى من الصراع وتأزيم الوضع أكثر فأكثر وتأتي تلك الاشتباكات الحاصلة بين فينة وأخرى لتبث حالة الاستعداد لسيناريو شبيه بسيناريو فزعة العشائر بغية سيطرة الحكومة السورية على المزيد من النقاط التي تتمركز فيها قوات سوريا الديمقراطية ، إذ وفق المعطيات الحالية لا توجد نية لدى الأطراف الاقليمية والدولية في حل النزاع بين قسد وقوات الحكومة سوى ما يتعلق بوقف التصعيد المؤقت.
هذه الحكومة جبهة النصرة سابقاَ والتي كان لها علاقات متينة مع الاستخبارات التركية والتي أوصلتها للسلطة اليوم والتي كانت من استخدمت غاز السارين في الغوطة في 20يناير 2013 واتهمت نظام بشار الأسد به كان الهدف البعيد والمباشر لهذا التنسيق التركي معها هو محاربة أي تجربة كوردية في سوريا أو نظام ديمقراطي للبلد، وفقاً لتقرير ورد من الصحفي التركي جان دوندا رئيس التحرير السابق لصحيفة جمهوريت، ووفقاً لهذا فإننا نكاد نستطيع الجزم بأن سوريا مقبلة على مرحلة من اللاستقرار .
تم إعادة تدوير وشرعنة جبهة النصرة في سوريا إقليمياً أي تركياً ومن ثم دولياً لتصبح حالياً الحكومة السورية الجديدة لسوريا ما بعد نظام بشار الأسدـ وما أحداث السويداء وقبلها الساحل إلا جزءاً من خطة تقسيم الكيان السوري ولا بد لأجل رسم خرائط النفوذ بخلط الأوراق والصراع الاقليمي لكن بأدوات ووقود بشرية سورية، إذ أن العلاقة ما بين تركيا وجبهة النصرة حكومة الشرع حالياً عميقة وصميمة ولن تغيب الفظائع عن سوريا في المدى غير المنظور وهذا من شأنه ان يثير المخاوف بشأن سيناريوهات حرب أهلية تشتعل في أكثر من منطقة لا يخلو من جولات للطيران الاسرائيلي هنا وهناك لضبط الإيقاع.
إن المشهد الراهن بين الإدارة الذاتية المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية وحكومة الشرع (أبو محمد الجولاني)، وما يتخلله من تعطيل تركي وصراع إقليمي دولي، ليس سوى انعكاس لصراع أكبر يتعلق بالنفوذ في الشرق الأوسط ومنطلق ذلك الصراع وساحته هي سوريا،. فإعادة تدوير جبهة النصرة وشرعنتها، ومنحها غطاءً إقليميًا ودوليًا، يكشف بوضوح أنّ سوريا تتجه نحو مرحلة جديدة عنوانها تقسيم النفوذ أكثر من أي دعوة لمشروع وطني جامع. وفي ظل غياب إرادة دولية حقيقية لحل جذري، تبقى جولات التفاوض مجرد محطات مؤقتة لإدارة الأزمة لا أكثر، فيما تستمر القوى الإقليمية باستخدام السوريين وقودًا لصراعاتها. وعليه فإن الخطر الأكبر لا يتمثل فقط في تعطيل الاتفاقات أو في اشتباكات متفرقة هنا وهناك، بل في احتمال انزلاق البلاد إلى حرب أهلية أوسع، تُدار من الخارج وتُنفّذ في الداخل، مع بقاء الطيران الإسرائيلي، والضغط التركي، والتواطؤ الدولي عناصرَ ثابتة في ضبط الإيقاع ورسم الخرائط على حساب استقرار طال أمد انتظاره.
تدويرالإرهاب وصراع النفوذ
*ريبر هبون
تشهد العلاقة بين حكومة الشرع والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تململاً واضطراباً وعدم جدية في تطبيق اتفاق 10 آذار المبرم بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع ، ولعل أبرز المعوقات في سبيل الوصول لحل هو تركيا الحريصة على عدم حصول الكورد على حقوقهم المشروعة في تطبيق الفيدرالية أو اللامركزية السياسية وهذه رغبة تصطدم مع المشروع الاسرائيلي في أن تكون سوريا عبارة عن أقاليم في الآن ذاته فإن تركيا لا تتفق مع إسرائيل في نقطة دعمها للأقليات أو فكرة اتحاد الأقليات بوجه الحكومة بمعنى أن تشكل كياناً موازياً لها ويهمها من جزئية الأقلية هذه ما يتعلق بالإدارة الذاتية الكوردية، وما يفهم من تصريح رئيس حزب الحركة القومية دولت بخجلي حول تهديد قسد بعملية عسكرية بالتنسيق مع حكومة دمشق إن لم ينفذ اتفاق 10 آذار هو خشية تركيا من تنسيق كوردي اسرائيلي يخرج الكورد من لعبة الولايات العثمانية المزمع تشكيلها إلى لعبة تغيير الشرق الأوسط الجديد بزعامة اسرائيل ، وعليه فإن هذا التنازع على النفوذ من شأنه أن يربك مساعي السلام في تركيا وكذلك من شأنه أيضاً إعادة العملية العسكرية التركية إلى الواجهة.
لقد كانت هنالك جولة تفاوضية مزمع عقدها في باريس وجرى إلغاؤها بضغوط تركية على حكومة المركز وجرى أيضاً اجتماع بين قسد وحكومة دمشق في عمان بغية إحداث تقارب وتحقيق عملية الدمج وهنا يمكن أن نجد تبايناً في تصريحات توم باراك فقد تغيرت حيث باتت ترى في وحدات حماية الشعب كحليف وليس كقوة تابعة ايديولوجياً لحزب العمال الكوردستاني إلى جانب تصريحه بعد أحداث العنف الدموي في السويداء على أن اللامركزية هي الأفضل بالنسبة لسوريا،فما يؤجج الوضع بين قسد وحكومة المركز هو التنافس التركي الاسرائيلي بلا شك ومن مصلحة أمريكا في هذا الصدد الإبقاء على الوضع هكذا بمعنى ضمان عدم التصعيد دون حدوث اتفاق جذري، حيث نجد المناوشات الجارية بين قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية على بعض التخوم كنوع
من انسداد في الرؤيتين وعدم الوصول لتوافق ، ولربما يطل سيناريو السويداء هنا حيث ستقوم حكومة المركز بتحريك ورقة العشائر بوجه قسد لأجل الضغط عليها الأمر الذي سيخلق ثغرات أمنية يطل منها داعش مجدداً
ويأتي تصريح وزارة الدفاع التركية الأخير بوصف قوات سوريا الديمقراطية مهددة لأمنها القومي بمثابة ذريعة لدعم مستقبلي لفصائل ما يعرف بحكومة دمشق ضدها بمعنى آخر جولة أخرى من الصراع وتأزيم الوضع أكثر فأكثر وتأتي تلك الاشتباكات الحاصلة بين فينة وأخرى لتبث حالة الاستعداد لسيناريو شبيه بسيناريو فزعة العشائر بغية سيطرة الحكومة السورية على المزيد من النقاط التي تتمركز فيها قوات سوريا الديمقراطية ، إذ وفق المعطيات الحالية لا توجد نية لدى الأطراف الاقليمية والدولية في حل النزاع بين قسد وقوات الحكومة سوى ما يتعلق بوقف التصعيد المؤقت.
هذه الحكومة جبهة النصرة سابقاَ والتي كان لها علاقات متينة مع الاستخبارات التركية والتي أوصلتها للسلطة اليوم والتي كانت من استخدمت غاز السارين في الغوطة في 20يناير 2013 واتهمت نظام بشار الأسد به كان الهدف البعيد والمباشر لهذا التنسيق التركي معها هو محاربة أي تجربة كوردية في سوريا أو نظام ديمقراطي للبلد، وفقاً لتقرير ورد من الصحفي التركي جان دوندا رئيس التحرير السابق لصحيفة جمهوريت، ووفقاً لهذا فإننا نكاد نستطيع الجزم بأن سوريا مقبلة على مرحلة من اللاستقرار .
تم إعادة تدوير وشرعنة جبهة النصرة في سوريا إقليمياً أي تركياً ومن ثم دولياً لتصبح حالياً الحكومة السورية الجديدة لسوريا ما بعد نظام بشار الأسدـ وما أحداث السويداء وقبلها الساحل إلا جزءاً من خطة تقسيم الكيان السوري ولا بد لأجل رسم خرائط النفوذ بخلط الأوراق والصراع الاقليمي لكن بأدوات ووقود بشرية سورية، إذ أن العلاقة ما بين تركيا وجبهة النصرة حكومة الشرع حالياً عميقة وصميمة ولن تغيب الفظائع عن سوريا في المدى غير المنظور وهذا من شأنه ان يثير المخاوف بشأن سيناريوهات حرب أهلية تشتعل في أكثر من منطقة لا يخلو من جولات للطيران الاسرائيلي هنا وهناك لضبط الإيقاع.
إن المشهد الراهن بين الإدارة الذاتية المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية وحكومة الشرع (أبو محمد الجولاني)، وما يتخلله من تعطيل تركي وصراع إقليمي دولي، ليس سوى انعكاس لصراع أكبر يتعلق بالنفوذ في الشرق الأوسط ومنطلق ذلك الصراع وساحته هي سوريا،. فإعادة تدوير جبهة النصرة وشرعنتها، ومنحها غطاءً إقليميًا ودوليًا، يكشف بوضوح أنّ سوريا تتجه نحو مرحلة جديدة عنوانها تقسيم النفوذ أكثر من أي دعوة لمشروع وطني جامع. وفي ظل غياب إرادة دولية حقيقية لحل جذري، تبقى جولات التفاوض مجرد محطات مؤقتة لإدارة الأزمة لا أكثر، فيما تستمر القوى الإقليمية باستخدام السوريين وقودًا لصراعاتها. وعليه فإن الخطر الأكبر لا يتمثل فقط في تعطيل الاتفاقات أو في اشتباكات متفرقة هنا وهناك، بل في احتمال انزلاق البلاد إلى حرب أهلية أوسع، تُدار من الخارج وتُنفّذ في الداخل، مع بقاء الطيران الإسرائيلي، والضغط التركي، والتواطؤ الدولي عناصرَ ثابتة في ضبط الإيقاع ورسم الخرائط على حساب استقرار طال أمد انتظاره.
الجمعة، 15 أغسطس 2025
اللامركزية في مواجهة المركزية- ريبر هبون
الخميس، 24 يوليو 2025
عملية سلام أم محاولة تهدئة- ريبر هبون
"عملية سلام أم محاولة تهدئة؟!"
*ريبر هبون
إن
إعلان وقف إطلاق النار بغية السلام تعود منذ التسعينيات وبدأت بشكل جدي بعد اتفاق
أوسلو عام 2006 وتعثره ثم مبادرة إيمرالي عام 2013، من خلال إشراك عبد الله أوجلان
كمرجعية سياسية انتهاء باعتباه كبير المفاوضين في عملية السلام الجالية حالياً في
تركيا 2025، حيث ثمة في الوقت الراهن قوى فاعلة على مسرح الأحداث والتحولات
السياسية كروسيا ، إيران ودول الخليج العربي وبروز محور التطبيع مع اسرائيل.
والدافع
الأهم الذي يفرض نفسه بثقله على تركيا والتي تسعى على إثره بعملية السلام هو إنقاذ
الاقتصاد التركي حيث تسعى حكومة العدالة والتنمية لفرض نفسها كبديل عن النموذج
الأتاتوركي والذي دفعها لتقويض الحزب الجمهوري والزج بأنصاره في السجون والتضييق
على أحد خصومه وهو أكرم إمام أوغلو.
مما
نصل لخلاصة مفادها أن عملية السلام ليست نتيجة عن تغير العقلية التركية الانكارية
بحق الشعب الكوردي وإنما هي مضطرة لذلك بغية تهدئة الداخل وكسب الأصوات الكوردية
في العمليات الانتخابية إلى جانب أن تلك الخطوات تعزز من آمالها في الانضمام
للنادي الأوروبي.
وأنا
أرى أن عدم تبدل العقلية يقوض من مساعي السلام أو يعرقلها ، ومثال ذلك استماتة
تركيا الحالية دبلوماسياً لتقويض المكتسبات الكوردية المتحققة في غربي
كوردستان والالتفاف حول مطالب الشعب
الكوردي من خلال الضغط على حكومة الجولاني بالعدول عن اتفاق 10 آذار المبرم بين
أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، ، لا يمكننا تناسي
حقيقة المشكلات الأمنية في تركيا بين الدولة العميقة وجهاز الاستخبارات والجيش،
فلا يزال الفهم التركي لحل القضية الكوردية هزيلاً ومقتصراً على الاعتراف الثقافي
دون السياسي أو الحكم الذاتي للكورد، وكذلك أشير بأن الانقلاب الذي حدث في عام
2016 أضر بالنسيج السياسي ومناخه في تركيا خصوصاً التحالف المبرم بين حزب الحركة
القومية وحزب العدالة والتنمية ، كل ما حدث في تركيا إن استعدناه كبانوراما
تاريخية يخبرنا أن عملية السلام ليست إلا عبارة عن تهدئة والتفاف حول المطالب
الجوهرية الكفيلة بتحقيق الاستقرار والسلام الحقيقي.
أما
ما يحدث فهو عبارة عن فرض واقع استسلامي من قبل الطرف المهيمن فعلياً على السلطة،
إذ تحاول تركيا الفرار من عزلتها الدولية الخانقة وخوفها من أن تصبح سوريا جديدة.
فالصعود
الكوردي في سوريا والعراق يفرض عليها واقعاً جيوسياسياً جديداً يلزمها في القيام
بشيء من شأنه إعادة شعبية الحزب الحاكم وإزالة الصراع الداخلي.
كذلك
يسعى حزب العمال الكوردستاني من خلال إعلانه بإنهاء الكفاح المسلح واستبداله
بالسياسي بإزالة الفجوة بينه وبين الأحزاب الكوردية المتخدة للنضال السياسي
وسيلة لتحقيق حرية الشعب الكوردي، إلا أن
الواقع الشعبوي التركي يقول بأنه لا يقبل بوجود أي حل لامركزي سياسي أو فيدرالي من
شأنه الاعتراف بالقضية الكوردية أو بوجود شعب آخر اسمه الشعب الكوردي
فهل
ستنجح هذه العملية؟!
الواقع
يقول استناداً لما مضى بأن تركيا قد تكسب فترة تهدئة من خلال ذلك الدمج أو التغيير
الشكلي للدستور إلا أن النجاح الحقيقي لعملية السلام مرتبط حتماً بالاعتراف
الدستوري بالهوية الكوردية وتغيير نظام الحكم على أساس الحكم الذاتي اللامركزي.
إلى
جانب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتقديم ضمانات دولية إذ بدون ضمانة دولية لن
تنجح اي عملية سلام وفق المعطيات والحقائق التاريخية.
ويبقى
السؤال هل تركيا فعلاً مستعدة للخروج من المتاهة القوموية وكتابة عقد اجتماعي جديد
بينها وبين القوميات غير التركية أم أن هذه العملية كغيرها عبارة عن تحقيق لمصلحة
مؤقتة من بوابة الخطابات الكاذبة؟
قبل
البحث عن علاقة التطبيع بين اسرائيل ودول الخليج وكذلك سوريا بهذه العملية، يمكن
القول أن عملية السلام التركية ستتقوض تماماً كما المرات السابقة مالم تقترن
بخطوات تركية تعكس نيتها بالسلام من خلال المباشرة بإصلاحات دستورية وقانونية في
بنيتها كدولة لاسيما وأن القيادي المؤسس
في حزب العمال الكوردستاني جميل بايك هدد بالعودة إلى السلاح مالم تقم تركيا بما
يلزم لاستئناف عملية السلام من خلال إطلاق سراح عبد أوجلان وكافة المعتقلين
السياسيين وإنهاء كافة أشكال التمييز المفروضة على الكورد.
فالتطبيع
الذي يجري بين إسرائيل ودول الخليج وكذلك بين إسرائيل وسوريا من شأنه أن يزيد من
عزلة تركيا ويقلص نفوذها حيث تتخوف من التقارب السوري الاسرائيلي الذي يجعلها بدورها
تقوم في الدفع بفصائلها داخل الجيش السوري في القيام بأعمال يجعل الحكومة
الانتقالية الحالية في موقف حرج خصوصاً من خلال دعم الفصائل المتطرفة وكذلك داعش في
القيام بانتهاكات وجرائم في الساحل السوري
والسويداء، لهذا تراقب إسرائيل التحركات التركية وتهدف إلى الحد منها من خلال جعل
الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح واستقدام قوات إضافية إليها
وكذلك
تسعى تركيا دبلوماسياً من خلال تنسيقها الأمني والسياسي مع عدد من الدول الأوروبية
والعربية وكذلك الإقليمية بغية إفشال كل حراك دبلوماسي كوردي من شأنه أن يحقق
للكورد دوراً محورياً في القضية السورية على حساب حكومة دمشق التي لا تزال تدين
لها بطريقة أو بأخرى،خوف تركيا من خسارة موقعها كدولة اقليمية طموحة في سوريا قد
يدفعها لمزيد من التنازل بخصوص عملية السلام مع الكورد بالتزامن من بروز النفوذ الاسرائيلي في الجنوب
السوري ونمو الدور الفرنسي في الملف السوري المرتبط بدعم قوات سوريا الديمقراطية،
فلها دور في تأجيل أو إلغاء اللقاء السوري الكوردي المزمع عقده في فرنسا بين وزير
خارجية سوريا أسعد الشيباني وبين قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي،
فالتوزيع الاقليمي الجديد في سوريا بين دول الخليج واسرائيل يضطر تركيا للإهتمام
بوضعها الداخلي لهذا فهي ماضية في ممارسة ضغوطها الخارجية في عدم حصول الكورد على
أي مكسب سياسي وهي بذلك ستبقي على قواتها وستستمر في دعم فصائلها الموالية لها
مستفيدة من نقاط الضعف التي جعلت إيران خارج المشهد السوري.
وبناءً
على مجمل المؤشرات والمعطيات المتوفرة، يمكن القول إن عملية السلام الراهنة في
تركيا لا تنبع من إيمان حقيقي بضرورتها، بل تمثل استجابة اضطرارية لمواجهة رياح
التغيير الإقليمي التي قد تعصف بالداخل التركي إن لم تُتخذ تدابير جادّة. ولن تثمر
هذه العملية على المدى القريب ما لم تتجاوز تركيا ذهنيتها الإنكارية المتخشّبة
تجاه الشعب الكردي وقضيته، وتتجه نحو مسار تصالحي حقيقي يُنهي الأزمات ويصفر
المشاكل المزمنة في البلاد.
24.07.2025-ألمانيا
reber.hebun@gmail.com
الاثنين، 21 يوليو 2025
ضد خطاب الكراهية والانتهاكات بحق الأقليات في سوريا ريبر هبون
الثلاثاء، 24 يونيو 2025
هدنة أم حرب مؤجلة- ريبر هبون
(هدنة أم حرب
مؤجلة)
*ريبر هبون
تعتبر الضربة
الأمريكية الأخيرة على مواقع فورد ونطنز وأصفهان بمثابة دخول مباشر للحرب إلى
جانب اسرائيل ولا شك أن تلك الضربات
النوعية هو لأجل ثني إيران عن مواصلة رغبتها ونشاطها في حيازة قنبلة نووية.
وإن تمادي إيران في تخصيب اليورانيوم والذي بلغت نسبته أكثر من 50 بالمئة يشكل
تهديداً مباشراَ وواضحاً لإسرائيل والمنطقة ويمثل عقبة حقيقية بوجه مشروع التغيير
في الشرق الأوسط ومما لا شك فيه فإن تركيا هي المتضررة بعد إيران من جراء ذلك
المشروع لهذا نجدها تندد على الدوام بالهجمة الاسرائيلية على إيران، ولا يمكننا
التغاضي عن العزم غير المعلن في تغيير النظام الإيراني من خلال إضعافه وتدمير
قدراته بدء من استهداف بناه التحتية النووية وعليه فإن أمريكا هي شريكة اسرائيل في
تلك الحرب وأتوقع أن تسعى إيران بكل قوة لتهديد اسرائيل ومواصلة الهجوم عليها
لتخرق كل هدنة أو وقف لإطلاق نار تعلنه
أمريكا من جانبها.
حيث يعتبر
الرد الإيراني على الهجمات الأمريكية المركزة على منشأتها النووية بمثابة نقطة
تحول حتى ولو قامت إيران بإعلام الولايات المتحدة الأمريكية بعزمها في تنفيذ الرد
وبشكل مبكر فإن ذلك يعتبر بمثابة رسالة
تحذيرية من قبل إيران مفادها جاهزيتها على تهديد أمن الجوار مثل دولة كقطر
فالرسالة التحذيرية هنا هو المقصد من تلك الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدة
العديد الأمريكية دون وقوع أضرار أو إصابات تذكر، وعن إعلان ترامب لتلك الهدنة
المفترضة فإنها تتسم بهشاشتها ولاسيما أن الهدن في هذه الحالة هي بمثابة وقت
لاسترداد الأنفاس ونقل المعدات لشن أو للاستعداد لهجمات أخرى من كلا الطرفين، حيث
لا يمكن إنهاء التهديد الوجودي على إسرائيل والمنطقة إلا بإسقاط النظام ووضع بديل
مرضي إسرائلياً أمريكياً وأوروبياً وكذلك إقليمياً وللشعوب الإيرانية كافة ، حيث
لا يمكن لطبيعة العقلية التي بني عليها النظام الإيراني الثوروإسلامي بأن تسمح
بتمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد على حساب مشروعها الذي تم ضربه من خلال وكلاءها
في الدول المجاورة كلبنان واليمن والعراق وسوريا، أي أنها ونظام أردوغان التركي
يسعيان لعرقلة هذا المشروع حيث يسعى أردوغان هنا للإستفادة من تأثير أوجلان النفسي
على أنصاره ونسبة من الكورد لإبعاد الكورد من الاستفادة من التغييرات التي تقوم
بها اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة مقابل امتيازات ومنافع سلطوية
وإغراءات مرتبطة بها حيث لم تقدم تركيا لغاية اللحظة على أي خطوة من شأنها حل
القضية الكوردية ، ورؤيتي تقول أن إبعاد الكورد أو استغباءهم غير ممكنة في هذه
اللحظة حيث وضعت الولايات المتحدة الأمريكية يدها في يد قوى كوردية فاعلة ووازنة
في المنطقة مهما حاولت الاستخبارات وماكينة الإعلام التركي الترويج لما يسمى
بالبعبع الإمبريالي الامريكي أو الاسرائيلي حيث الجميع منخرط في هذا المشروع
ويساهم فيه بنسبة أقل أو أكبر ذلك يتوقف على المعطيات والمستجدات المتسارعة
والجديدة.
فتركيا دولة
متضاربة المصالح مع اسرائيل وفي الآن ذاته تخشى على إيران من التفكك وتحاول بشتى
الوسائل إبعاد نفسها عن نير المعادلات
الاقليمية الجديدة حيث ستلجأ إسرائيل في المدى غير المنظور لإنشاء تحالف فيما
بينها والخليج وقد يكون هذا التحالف مرة أخرى على حسابها
لقد استطاعت
الضربات الاسرائيلية حتى الآن بإضعاف الحرس الثوري من خلال سلسلة اغتيالات حساسة
وجوهرية وكذلك فإنها تعمل باستمرار على زعزعة الارتباط الشعبي بالنظام الإيراني
الأمر الذي يفتح الطريق أمام بروز حراك داخلي غير مسبوق وهذا ما يمكن عده نوعاً من
الاستنزاف المركز لقدرة النظام في إيران على الصمود بوجه التغيير.
لقد تم توجيع
الإيرانيين بهذه الضربات ولا أتوقع امتثالاً للهدنة بعد 12 يوماً من الصراع الجوي
المتواصل حيث لا تزال تراهن إيران على قدراتها الصاروخية في ضرب البنية التحتية
الاسرائيلية حيث تعتقد أن ذلك سيعمل على تقويض حكومة نتنياهو وتعجيل النقمة
الشعبية على حكمه
إن الهدنة
بمثابة حرب مؤجلة إلى حين وبلا ريب فقد وصلت الأطراف المعنية بالشأن الاقليمي
والدولي إلى نقطة مفادها أن بقاء النظام الإيراني بشكله الحالي تهديد للمنطقة
ولابد من المضي بهذا المشروع إلى نهايته دون تسويف ومماطلة وبكلفة اقتصادية أقل
ومن بوابة المعارضة الإيرانية حيث لم يعد الكورد مجرد أداة تغيير في المنطقة بل
لاعب جديد وموثوق به وموالي للمصالح الغربية والاسرائيلية في المنطقة.
الأحد، 25 مايو 2025
إضاءة نقدية حول رواية الزلزال للكاتب ريبر هبون بقلم الناقد الكوردي إبراهيم اليوسف
الأحد، 30 مارس 2025
صدور كتاب نقد السياسة الكوردية غربي كوردستان أولاً للكاتب ريبر هبون
صدر عن دار تجمع المعرفيين الأحرار كتاب
- نقد السياسة الكوردية
"غربي كوردستان أولاً"
للكاتب الكوردستاني ريبر هبون
الكتاب يقع في 130 صفحة من القطع المتوسط
منشورات ريبر هبون
reber.hebun@gmail.com
رقم التسلسل: 102- 27.03.2025
ISBN: 978-91-89288-91-1
نبذة عن الكتاب:
يسعدني أن أقدم لكم العمل
البارز لصديقي العزيز، ريبرهبون، مؤلف كتاب " نقد السياسة الكوردية (غربي
كوردستان أولاً)". هذا الكتاب هو استكشاف عميق للمشهد السياسي الكردي، يقدم
نقداً ورؤية للمستقبل. إنه رحلة فكرية تمزج بين التحليل التاريخي والواقع الحالي،
وتبحث في الحلول للتحديات التي يواجهها الشعب الكردي، خاصة في غربي كوردستان
(روجافا). يقدم المؤلف تأملات صادقة في التحديات والتناقضات والطموحات التي تميز
الحياة السياسية الكردية، متجاوزاً الانقسامات الحزبية لتقديم منظور فكري راسخ
ومتوازن.
استناداً إلى أعماله الفكرية
السابقة مثل "الحب وجود والوجود معرفة"، ينتقد المؤلف الأيديولوجيات
والنظم السياسية السائدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأنظمة الحاكمة ومعارضتها.
إن فهمه العميق لفشل السياسات التقليدية، سواء في الحركة الكردية أو في السياق
الشرق أوسطي الأوسع، يجعل هذا الكتاب مساهمة هامة في الفكر السياسي الكردي.
ما يميز هذا الكتاب هو
التزامه بتقديم رؤية لا تقتصر على نقد الهياكل الحالية فقط، بل تقدم ايضاً رؤية
للتقدم، تتجاوز جمود السياسة الحزبية والانشغال بالصراعات الأيديولوجية. يؤكد
المؤلف على أهمية فهم الواقع المحلي واحتضانه، مع الحفاظ على الاتصال بالقضية
الكردية الأوسع، داعياً إلى النظر إلى المستقبل وليس إلى الماضي، وبناء الحلول
بناءً على قوة كل منطقة من مناطق كوردستان دون تجاهل خصوصياتها.
يؤكد الكتاب على الحاجة
الماسة إلى مقاربة متوازنة للسياسة الكردية، مقاربة لا تنفي الطموحات من أجل
كوردستان موحدة، ولكنها في الوقت نفسه لا تهمل القضايا العملية والإقليمية التي
يجب معالجتها لتحقيق النمو والسلام المستدام. إن الدعوة إلى حلول واقعية خاصة بكل
منطقة، بدلاً من الأحلام الطوباوية التي يصعب تحقيقها، تجعل هذا الكتاب ليس فقط في
وقته بل أساسياً لأي شخص مهتم بمستقبل كوردستان.
الكتاب هو دعوة للوحدة،
والتفكير العميق، والنضج السياسي. إنه مخطط لمستقبل يمكن فيه للشعب الكردي أن يكون
معترفاً به ومؤهلاً لتشكيل مصيره في عالم يتجاهله في كثير من الأحيان. من خلال
تأملاته، يذكرنا المؤلف بأهمية خلق بيئة سياسية شاملة ومتفائلة، تضمن أن يكون الشعب
الكردي في موقع قوي للتغلب على التحديات الحالية والظهور أقوى وأكثر وحدة وصلابة.
أدعوكم للتفاعل مع هذا العمل،
لأنه خطوة هامة نحو فهم التحديات المعقدة للسياسة الكردية في الوقت الحاضر.
روناهي حسن/ ناشطة و كاتبة
صحفية و صانعة أفلام وثائقية
|
|
|
تجمع المعرفيين الأحرار
Whatsapp:
004915750867809
https://reberhebun.wordpress.com/
https://kulturforumdusseldorf.wordpress.com/
|
|
تصميم الغلاف: ريبر هبون
|
|
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ولا يجوز نسخ
الكتاب أو جزء منه بأية طريقة دون
موافقته أو موافقة دار النشر، أي تقليد أو اقتباس يعرّض صاحبه للمسائلة
القانونية. |
الأربعاء، 26 مارس 2025
Sîmirbazî di navbera destanîbûn û nûjenîbûnê- Rêber Hebûn
Sîmirbazî di navbera destanîbûn
û nejenîbûnê
Rêber Hebûn
Dîwana Sîmirbazî bi şêweyekî zanyarî û wêjeyî hatiye nivîsandin ji aliyê
helbestvana Kurdistanî Kubar Hawar.
Ev pirtûka
wê ya dûyem e ji weşanên Şilêr e, pirtûk ji 130 rûpelî pêktê, bêgûman ku ev
mijar dewlemend e bi raman û şîrovekirinê ji pêşî bi nîşana Sîmirbaz ve destpê
dike û ev me dihêle ku em babeteke rexnî vekin girêdayî bi mijoliya helbestvanê
ye, bi jiehvekirina nîşanên helbestî, ew nîşan bi vejîndanê ve girêdayî ye, ji
ber nîşan dûriyên xwe yên deronî û niştîmanî hene û bikaranîna wê bi xwe re
hestên serhildan û raperîn û rikberiyê tîne hole, wekî tê zanîn ku helbest bi
giştî hunereke wêjeyî ye hest û ramanan bervajî mirovan dike, giringiya
hevgirêdana di navbera destanîbûn û nejenîbûnê de bandoriya xwe li ser hişmendî
û henaseyên xwendevanan heye , ji ber wate ji nivîsê an ji pêvajoya
derbirînê ew e bilindkirina asta
têgihiştina mirovan e ev yeka jî
zanistên mirovî li ser dixebite, rola helbestê li ser jiyana civakan berz dike
, nexasim dema helbest nêzî mijarên dîrokî û destanî dibe,bûyerên ên ku ji
jiyana kurdî derbasbûn e gelek in, bandora van bûyeran li ser mirovên afrêner
hene, belgekirina hest û ramanên demê ne tenê erka dîroknas e lêbelê wejevan jî
herwiha, ji ber ew nûnertiya serdema xwe dike, zimanê rewşê diyar dike, bêhtir Kubar
Hawar di naveroka helbestên xwe de şêwaza pesindanê bikaranî ye, ev jî rolek
xwe di sazkirina nasnameya netewî û rewşenbîrî de heye.
Helbestvanê xwestiye nûjenîbûnekê çêbike di vê şêwazê de,
helbesta kevinşopî li vir hewil dide bi guhertinên ramanî û civakî re biçe, em li vir binêrin: ( Teneyeke ji axa te dibû- pixûra xewnan- ava
çema te dibû- avsûn û derman- pîroz e mîna ayet û peyvên Quran.)
Yek ji
xusletên şêwaza kevinşopî ku vegerîneke derbasbûyî ji nîşanên efsanî û ayîndî
re saz dike, ev yeka ne dûr e ji metirsiya heyînî û ramana felesfî ve, diyar
dibe ku Kubar Hawar gelek teknîkên derbirînî bikaraniye, ji bo helbest li ser
tek ritmî nemîne, hizrê nûbûnê li cem zindî ye.
Li vir jî
em dibînin rûpel 24 : tu dipirsî lê pirsa te pirseke sar e- digrî lê girîna te
kêm hawar e- wêneyê xêz dikî – lê ne Kubar e.
Çawa
helbesta nûjen ji destanî cuda dibe, ma gelo helbesta nûjen bandora xwe ya
netewî ji destdabû bi sedema zorbaziya takekesîbûnê, helbestvan Kubar Hawar bersiva vê yekê di helbestên xwe de dabû ji
ber mirov dikare di navbera herdû şêwazan de hevsengiyê çêbike , di çarçoveya
helbesteke nûjen de kelepor û nûbûnê jî
diparêze û bi awayên rengîn diyar dike .
Dûmahî:
Wekî tê
zanîn ku helbest rêyeke ji rêyên ramanbûnê ye û roleke xwe heye ji pêvajoya
naskirina henas, evîn , gerdûn û pirsgirêkên mirov bi din re, pêşveçûna
helbestê pêşveçûneka ramanî diyar dike, qet mirov nikare şêwazên kevinşopî ji
holê rabike lê bi rengekî ji rengan û bi şêweyên curbecur wê berdewam bibin.
الجمعة، 14 مارس 2025
قراءة في نص الدستور المؤقت لسوريا 2025
قراءة في نص الإعلان الدستوري
لسوريا 2025
*ريبر هبون
بعد سقوط النظام في 8 ديسمبر 2024
جاءت قوات الجولاني لتحل مكانه معلنة إسقاط حكم بشار الأسد وأعلن نفسه فيما
بعد رئيساً انتقالياً لفترة ثلاث شهور وعند مجيء شهر آذار وانقضاء الأشهر الثلاث ،
راح يعلن عن نص دستوري لسوريا الجديدة ينص على تمديد مرحلة الرئاسة إلى خمس سنوات.
وهذا يعني أنه استبدل نفسه ببشار الأسد دون انتخابات ودون إجماع من المكونات
الأخرى ضارباً بعرض الحائط الاستفتاء الشعبي والتوافق الوطني، وبهذا شرعن وجوده من
خلال إجراءات شكلية تمت بغطاء استخباراتي تركي وبقرارات فردية تناهض الإرادة الشعبية
والمؤسسات التي وجب أن تدار بطريقة ديمقراطية ، إلا أن العقلية الإسلاموية الجهادية
لا تفقه سوى انتزاع السلطة والتفرد بها وبذلك يمكن القول أن الجولاني وجماعة هيئة تحرير
الشام استولوا على دمشق وأعلنوا أنفسهم الحكومة السورية الجديدة وهو بذلك يعيد إلى
أذهاننا انقلاب حافظ الأسد وسلسلة الانقلابات التي سبقته.
اليوم يستخدم الجولاني خطاباً جهادياً كثيراً ما يذكرنا بخطبة أبو بكر البغدادي
على منابر مدينتي الموصل والرقة، نلحظ زحفاً لكل المجموعات الإسلامية الأجنبية القادمة
من تركستان والشيشان والإيغور والمناطق القريبة منها وكأنهم أعلنوا من أنفسهم حصناً
وسوراً وقائياً حول الجولاني وحكومته كإنما قدموا إلى الحج، وقد جاءت خطوة زيارة وزير
الخارجية التركي والاستخبارات ووزير الاقتصاد التركي لمباركة الجولاني رئيساً لفترة
انتقالية أخرى دليلاً على مدى التنسيق الكبير بين تركيا وهذه الحكومة إذ هي دليل أنها
تعمل وفق ما تريده تركيا وبدقة متناهية، وبما لا شك فيه فإن حكومة اللون الواحد ، جهادية
الطابع تعتمد منطق التمكين أساساً لوجودها والغلبة وفقاً لأدبياتها مما يعني استمرار
مسلسل الإقصاء والقمع فماذا سيكون موقف المجتمع الدولي منها، فالتاريخ يعيد نفسه على
نحو أسوأ وهذا يقودنا لخلاصة أن الاستقرار أو الحل السياسي وفقاً لهذه المعطيات بعيد
المنال وهذا بدوره يفتح الباب لدوامة جديدة من العنف والصراع على السلطة.
ما أتوقعه مبدئياً بأن الغرب والولايات
المتحدة لن يعترفوا بهذه الحكومة وخطابها الجهادي وسيقومون بإعادة النظر بموضوع رفع
العقوبات بل وقد نشهد عقوبات اقتصادية وضغوطاً سياسية لمحاصرة هذا الكيان الإرهابي
لاسيما وإن إسرائيل ومن قمة جبل الشيخ تراقب ما يجري وتتوعد بالتدخل ان دعت الضرورة
حيث لا يمكنها أن تكون بمأمن من حكومة مناوئة لها وقريبة على حدودها أشبه بطالبان التي
تحكم حالياً في أفغانستان.
أما عن إيران وروسيا فسيرون ذلك تهديداً مباشراً لهما حيث من المتوقع أن تجيش
إيران فصائلها الطائفية باسم حماية العلويين من المذابح الممنهجة وتشق طريقها من بوابة
البوكمال السورية متجهة صوب الساحل لمواجهة جماعات الجولاني الإرهابية، وكذلك فإن المدنيين
من أهل الساحل ممن احتموا في قاعدة حميميم الروسية طلباً للحماية قد وضعوا روسيا في
موقف لابد أن تتخذ فيه إجراء ما يضعف الحكومة الجديدة، وعربياً لن تقبل مصر والإمارات
بما يجري في سوريا وستتحرك حسبما تقتضيه مصالحهما
أما عن الأمم المتحدة فستصدر كعادتها بيان شجب حول ما يجري ولن تستطيع أن تتحرك
أكثر دون توافقات القوى الكبرى الفاعلة في الشأن السوري.
وهذا الوضع يستدلنا لنقطة مفادها أن
الاستقرار بعيد في ظل مشروع أحادي إقصائي تكفيري
حيث ترغب تركيا باستخدام هذه الجماعات كورقة ضغط ضد الغرب وروسيا في حال أقدم
الغرب على التمادي في استخدام الورقة الكوردية واستمرت في رسم خريطة الشرق الأوسط المهددة
لتركيا كدولة قومية متطرفة.
لكن لا يمكن الاعتماد على التدخل العسكري الاسرائيلي حيث ستتدخل بشكل محدود
وعلى شكل ضربات جوية لمواقع مرتبطة عقائدياً بحماس كما قامت بضرب مقر أحد قياديي حركة
الجهاد الإسلامية، إيران ستحرك الميليشيات الشيعية العراقية لتعبر سوريا نحو مناطق
الساحل وتركيا كما هي عادتها ستلعب بالتناقضات وستستخدم الجولاني كورقة ضغط وتبقيه
تحت مراقبتها بشكل لا تسمح له بأن يقوى وستعيد أسلوبها في ابتزاز الغرب والولايات المتحدة
وتقايض ورقة الجولاني بمطلبها المتعلق بوقف دعم قوات سوريا الديمقراطية وإنهاء الإدارة
الذاتية في شمال شرقي سوريا، أما الإدارة فستسعى لمد قنوات تواصلها مع مصر والإمارات
من أجل الحصول على دعم عربي إما مالي أو إعلامي وكل ذلك يشير إلا أن سوريا متجهة نحو المجهول.
وجه المرحلة القادمة هو عودة صراع الميليشيات الطائفية الجهادية إلى سوريا إضافة
من أن تركيا هي اللاعب الرئيسي في المنطقة.
لنعد للدستور حيث نجد ان اسمها كما
كان متداولاً منذ تداول البعث للسلطة (الجمهورية العربية السورية) ودين الدولة الرئيسي
هو الإسلام ولا يقبل أن يكون رئيس الجمهورية غير مسلم واللغة العربية هي اللغة الرسمية
الوحيدة وغالب الصلاحيات مرتبطة برئيس الجمهورية فهو إلى جانب كونه رئيساً ،له سلطة
في تعيين أعضاء مجلس الشعب بشكل شبه مطلق وهو
القائد العام للجيش والقوات المسلحة و يسمي رئيس الجمهورية نائباً له أو أكثر ويحدد اختصاصاتهم ويعفيهم من مناصبهم
ويقبل استقالتهم، وفي حال شغور منصب الرئاسة يتولى النائب الأول صلاحيات رئيس الجمهورية.
وكما جاء في المادة 25:
-يعين رئيس الجمهورية الوزراء ويعفيهم من مناصبهم ويقبل استقالتهم.
إذاً فيمَ ثار الشعب السوري وقدم أكثر من مليون شهيد ألأجل أن يستبدل نظام الأسد المجرم
بنظام الجولاني الإرهابي؟!
وما الفرق بين دستور اليوم ودستور الأمس؟!
حيث لم يتطرق لأي إشارة إلى وجود الشعب الكوردي والقضية الكوردية ولا بذكر أي
من المكونات العرقية والدينية الأخرى أو لدور
المرأة ناهيك عن الثغرات
القانونية الأخرى؟
حكومة الجولاني تعيد إنتاج نظام الأسد من خلال تلك الصلاحيات المطلقة لرئيس
الجمهورية سواء في تعيين الحكومة والهيئات التشريعية أو حتى المؤسسة العسكرية وما من
وجود أية ضمانات جادة وحقيقية للفصل بين السلطات وهذه الدولة هي واجهة لحكم فردي مطلق.
وهو امتداد لمنطق وعقلية البعث الإلغائية فهو لا يعترف بوجود الكورد والقضية
الكوردية ولا بحقوق باقي المكونات من مسيحيين ودروز واسماعيليين وعلويين وسريان وتركمان،
وهذا يعني استمرار الاضطهاد لردح آخر من الزمن.
الأسد حكم سوريا باسم الأمة العربية بينما الجولاني يحكمها باسم الشريعة الإسلامية
والجوهر واحد فالأسد استخدم البعث وأجهزة الأمن لإحكام قبضته بالدم والحديد كما يفعل
الجولاني وفعلها في إدلب من خلال حكم الشريعة والجماعات الجهادية حسب فقه ابن تيمية
وسيد قطب.
إن هدف الثورة هو لأجل انتصار الديمقراطية والتعددية القومية والطائفية حيث نخلص إلى خلاصة بأن الجولاني وجماعته لم يأتوا
بدستور جديد وإنما هو الدستور البعثي المضمخ بالدم والقمع ولكن هذه المرة بغطاء جهادي اسلامي.
إن عملية إنتاج الطغيان سيعيد إلى أذهان السوريين كل الفظائع والأهوال التي
لقيوها وستضع سوريا مجدداً في دوامة النزاعات
القومية والطائفية
إذن سوريا في قلب دوامة الإقصاء والاستبداد لكن بوجوه وأسماء جديدة
إن السبيل لدرء المخاطر على سوريا برمتها وعلى غربي كوردستان يبدأ بوحدة الصف
الكوردي وكذلك مد قنوات التواصل والتفاهم مع
كل الديمقراطيين السوريين أياً كانت طوائفهم ومللهم.
لأجل الوقوف معاً لمواجهة الظلاميين التكفيريين وكذلك الأطماع التركية التي
تقف خلفهم.
والدعوة إلى تظاهرات واحتجاجات داخل سوريا وخارجها وكذلك تكثف المجتمعات المدنية
والمنظمات الحقوقية من عملها المنسق معاً من أجل توثيق الانتهاكات والجرائم وإيصالها
للمحاكم الدولية بغية الضغط على هذه الحكومة إما من خلال العقوبات عليها ومحاكمة المجرمين وتقديمهم للعدالة
نحو سوريا لا مركزية فيدرالية وكوردستان
حرة يشعر فيها كل سوري بانتماءه لذلك الوطن.
بلا شك أن تحقيق هذه الخطوات مرهون
بوحدة الكورد المجلس الوطني الكوردي الإدارة الذاتية والأحزاب المستقلة من خلال تشكيل
هيئة أو وفد سياسي موحد يكون ناطقاً رسمياً باسم الكورد في دمشق وكافة المحافل الدولية وكذلك الاتفاق على خارطة طريق واضحة المعالم لا
لبس فيها لمستقبل غربي كوردستان ضمن سوريا لا مركزية فيدرالية والعمل مع القوى السورية
المؤمنة بالديمقراطية ضد التطرف والاستبداد وتشكيل تحالف سياسي يضم كافة المكونات لمواجهة
الأطماع التركية وتفعيل الدبلوماسية ودور المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وبناء
تحالفات دولية لدعم سوريا فيدرالية لا مركزية حيث لا مستقبل للصراع العسكري أو الحسم
العسكري فهي لا تحقق أي استقرار والرهان هو على الحراك السياسي وهو الجالب للاستقرار الحقيقي في سوريا و عموم الشرق الأوسط.
نحو مؤسسة ثقافية كوردستانية واعدة- ريبر هبون
نحو مؤسسة ثقافية كوردستانية واعدة *ريبر هبون تلك المؤسسات التي تكرر طقوس السلطة الحزبية ذاتها إنما تحاول أن تقول للكاتب المبدع أ...
-
غربي كوردستان أولاً *ريبر هبون غربي كوردستان كانت وظلت ساحة استقطاب لكافة القوى الكوردية في الشمال والجنوب وغرفة عملي...
-
صدر عن دار تجمع المعرفيين الأحرار وبمساهمة مجموعة من مؤلفات ومؤلفين كتاب جديد بعنوان حوارات مع ريبر هبون reber.hebun@gma...
-
حرية الفكر المعرفي بمواجهة التجهيل الممنهج * ريبر هبون ليس الغوص في الحلم وحده، الهاجس العام للكتابة ، ولا يذهب التخييل لأبعد م...